شَارك السَّيد / عَلاء العروش الرّئيس التَّنفيذي لمُؤسسة السَّلام الدَّائم، في اجتماعات شبكة تمكين الشَّباب لدُول الشَّرق الأوسط وشمَال إفريقيا وأوروبا، الذِي عُقد في مدينة كاسيرتا الإيطاليَّة في الثَّالث والعشرين مِن يُونيو 2022، برعاية المُنظمة الاقْتِصادية للتّعاون والتّنمية OECD، بعُنوان " مُشاركة الشّباب في مركز صُنْع القرَار " بمُشاركة عربِيّة وأوروبية فاعِلة
كانتْ التَّجربة استثنائيَّة وتستحقُّ أن يتمّ نقلها للشّباب الليبي، مُشيراً إلي أنَّ التَّمثيل على مُستوى وُزرَاء وُكلاء مُساعدِين لوُزارات الشَّباب والرِّياضة ومُسْتشارين ورُؤساء مُنظمات المُجْتمع المدني شَاركوا بأعمَار لا تتجاوز 35 عاماً، من دُول عربيَّة وأوروبية، ومِن بينهم وزيرة عربيَّة عُمرها 28 عاماً فَقط
.
وأشار أن دُول الشَّرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تستفيد من تجرُبة الغرب في العمل الشَّبابي المُؤسسي مِن أجل نقل الخبرات والتَّجارب للشَّباب المتعلمِين
إلى جانب مُشاركة الشَّباب من دُول الشَّرق الأوسط وشَمال إفريقيا والمغرب الغَربي مثل المغرب، موروتانيا، تونس، عمان، الإمارات العربيَّة المُتحدة، والتي لديها خبرات قيِّمة في العمل الشَّبابي يُمكن الإستفادة منه
حيْثُ ركَّزت كلمَة السَّيد عَلاء العروش على دور الشَّباب في تشكِيل مُستقبل أكثر اخضراراً من خِلال تقيم الاحْتِياجات وتحدِيد أولويَّات الشَّباب لكلِّ دولةٍ وفقاً لخطةٍ استراتيجيَّةٍ واضِحَةٍ، زيادة الثِّقة بين الشَّباب وصِناعة القرار على المُستوى المحلي والدَّولي، تعزيزُ قنوات التَّواصل المُستمرة بين الشَّباب ومُؤسَّسات الدّولة، وكذلك معرفة مُستويات وأنمَاط المشاركة الشبابيَّة سواء على مُستوى الأفراد أَوْ مُؤسّسات من خلال المعرفة والمهارات والثّقافة والعلاقات. وكذلك سلَّط الضّوء على دور السَّلام الدَّائم في تعزيز المُشاركة الشَّبابية
